السلطات الألمانية تعتقل مراهقاً على خلفية هجوم زولينجن ولا تستبعد دافع الإرهاب
السلطات الألمانية تعتقل مراهقاً على خلفية هجوم زولينجن ولا تستبعد دافع الإرهاب
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم "السبت"، أنها اعتقلت مراهقًا يبلغ من العمر 15 عامًا، على خلفية هجوم الطعن الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين في مدينة "زولينجن" أمس الجمعة، وذكرت أن دافع الإرهاب لا يمكن استبعاده.
وقال المدعي العام الذي يتولى التحقيق في القضية، ماركوس كاسبرز، في مؤتمر صحفي، إن السلطات تحقق في 3 تهم بالقتل و8 تهم بالتسبب في أذى بدني خطير، بحسب ما نقله موقع شبكة "دويتش فيله" الألمانية.
وأضاف أن السلطات لم تحدد بعد الدافع وراء هجوم زولينجن، ولكن "بناءً على الظروف العامة، نفترض أنه لا يمكن استبعاد الشبهة الأولية في أنه عمل بدافع إرهابي".
وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 15 عامًا في وقت مبكر من الصباح للاستجواب، وقال كاسبرز إن منفذ الهجوم المشتبه به يُعتقد أنه تحدث مع المراهق المحتجز حول الأسباب المحتملة للهجوم.
ووقع الهجوم خلال احتفالات بتأسيس مدينة "زولينجن" غربي ألمانيا، حيث وجه رجل يحمل سكينًا الطعنات للمارة بصورة عشوائية، ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم 4 في حالة خطيرة.
وعقب الحادث أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن صدمته إزاء هجوم الطعن الذي وقع أمس بغرب البلاد.
وكتب شولتس على منصة "إكس": "الهجوم في زولينجن حدث فظيع صدمني للغاية".
وأضاف المستشار عقب مكالمة هاتفية مع عمدة زولينجن تيم كورتسباخ إن منفذ الهجوم قتل بوحشية عدة أشخاص، موضحًا: "نشعر بالحزن على الضحايا ونقف إلى جانب أقاربهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى... يجب القبض على الجاني بسرعة ومعاقبته بكل قوة القانون".
وبدورها، وصفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، الهجوم بأنه "صادم"، وقالت: "نشعر بالحزن للأشخاص الذين لقوا حتفهم بطريقة فظيعة"، معربة عن مواساتها لعائلات القتلى والمصابين.
يأتي الحادث في الوقت الذي يتعاظم فيه تيار اليمين المتطرف مع تنامي الرفض الشعبي له.